يسعى معظم الناس للحصول على مظهر لائق وجسم رشيق وتعتبر الشحوم المتراكمة تحت الجلد من أهم العوائق التي تمنع الحصول على هذا الجسم.
تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة في الجسم، من أجل تحسين مظهر الجسم من ناحية جمالية وللتقليل من محيط الخصر بالإضافة الى محيط مناطق أخرى في الجسم.
ما هي عملية شفط الدهون:
شفط الدهون هو اسم العملية التي يتم فيها التخلص من الدهون المتراكمة بواسطة أدوات جراحية معدة خصيصاً لذلك. هذه العملية يمكن أن تجرى باستخدام شفّاط طبي، ليزر، طاقة الموجات الترددية أو تدفق المياه.
لا تعتبر عملية شفط الدهون طريقة لفقدان وزن، ولكن بالأحرى فهي عملية إعادة نحت للجسم. يتم في عملية شفط الدهون استخراج الدهون الموضعية باستخدام أنبوب رقيق وبتطبيق ضغط سلبي (سحب). هذه الأنابيب الرقيقة تعرف بما يسمى بالكانيولات.
الشروط اللازمة لإجراء عملية شفط الدهون:
هناك شروط لإجراء عمليات شفط الدهون منها أن يكون الشخص فوق عمر 18 سنة وألا يكون مصاباً ببعض الأمراض الخطيرة، ويجب على الشخص الذي يخضع لعملية شفط دهون البطن أن يكون وزنه طبيعياً ولديه زيادة بالوزن لا تتعدى الـ 30% من وزنه الطبيعي، كما يجب أن تكون دهون البطن لا تستجيب لأي نظام غذائي صحي أو تمارين رياضية، هذا بالإضافة إلى ضرورة أن تكون صحته جيدة لا يعاني من أي أمراض مزمنة ويفضل أن لا تجرى هذه العملية في سن متقدم لأن الجلد بعد ذلك يكون غير مرن، كما أن الكمية المسموح بإزالتها وفقاً للمعايير العالمية هي 5- 7 % من وزن الشخص، فإذا كان وزنه 70 كيلوغراماً فالكمية المسموح بإزالتها هي 7 لترات، وكمية الدهون تقاس عادة باللتر وليس الكيلوغرام، وفي حال تم إزالة كمية أكبر عندها يدخل الشخص في مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
التقنيات المستخدمة في شفط الدهون:
هناك أربع تقنيات أساسية لشفط الدهون وهي:
1- شفط الدهون باستخدام جهاز الشفط: تتم إزالة الدهون بواسطة شفّاط طبي (تطبيق ضغط سلبي) وهي الطريقة التقليدية لشفط الدهون.
2- شفط الدهون المعتمد على الطاقة: يتم تحطيم الخلايا الدهنية بشكل أسهل باستخدام أنبوب متحرك خاص ويتم تطبيق ضغط سلبي للسحب أي يتم الاعتماد على القوة الميكانيكية لتحطيم الدهون.
3- شفط الدهون المعتمد على الأمواج فوق الصوتية: يتم تحطيم الدهون بطاقة الأمواج فوق الصوتية وبعد ذلك يتم سحبها بواسطة مخلية (شفاط طبي).
4- شفط الدهون بالليزر (شفط الدهون بدون جراحة): وهي تقنية حديثة يتم فيها تحطيم الدهون بواسطة طاقة الليزر وذلك من خلال إدخال ليف ليزر ضمن الأنبوب الصغير (الكانيولا) المستخدم في شفط الدهون مما يسبب ذوبان الشحوم وبعد ذلك يتم امتصاصها أو إخراجها عبر جهاز الشفط.
المرضى المثاليون لإجراء عملية شفط الدهون بالليزر هم المرضى أصحاب الوزن الطبيعي لكن يملكون أجزاءاً معينة من الجسم تحوي تكتلات دهنية زائدة. العمر ليس مهماً، لكن مرونة الجلد تنقص مع التقدم في العمر وتنقص قابلية إجراء شفط الدهون في هذه الحالة. بعد القيام بشد الجلد بواسطة شفط الدهون المعتمد على الليزر فإن الاستشفاء يكون أقرب وأفضل.في النتيجة، شفط الدهون المعتمد على الليزر المستخدم عند المرضى المناسبين ومن قبل الأشخاص المختصين يمكن أن يعطي نتائج ناجحة جداً.
خطوات عملية شفط الدهون بالليزر:
- بشكل عام فإن هذه العملية مشابهة لعملية شفط الدهون المعتمد على الطاقة، لكن عوضاً عن الأداة الميكانيكية المستخدمة لتحطيم الدهون يستخدم ليف ليزر صغير يتم إدخاله للجسم عبر الكانيولا.
- يتم إجراء هذه العملية غالباً تحت تأثير التخدير الموضعي حيث يتم في البداية حقن المنطقة المستهدفة بسائل يسبب تخديرها، كذلك يساهم في تقبيض الأوعية الدموية مما يحد من كمية الدم المفقودة أثناء عملية شفط الدهون.
- حالما ينتهي تخدير المنطقة المستهدفة يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة جداً حول هذه المنطقة والتي تكون كحد أقصى بطول 3 مليمترات وذلك لأن الكانيولا وليف الليزر تكون رفيعة جداً فذلك يسمح لليزر أن يستهدف بشكل مباشر وانتقائي تجمعات الدهون التي يرغب بإزالتها.
- طاقة الليزر تقوم بتحطيم الدهون مسببة تحولها لسائل والذي يمكن ان يمتص من الجسم. أي سائل دسم لا يمتص من الجسم يمكن إزالته عبر الشفط (السحب).
- لن يشعر المريض أثناء هذه العملية بأي ألم ولكن يمكن أن يشعر ببعض السحب.
- الحد الأقصى لمدة العملية هو 3 ساعات ولكن إذا كانت مساحة المنطقة المستهدفة كبيرة فمن المحتمل أن تجرى العملية على جلستين ليسمح للجسم بالراحة بين الجلستين.
أنواع شفط الدهون بالليزر:
هناك العديد من الأنواع المختلفة من شفط الدهون، نحن في مركز كلينيكانا نقدم لكم الأنواع التالية التي تختلف فيما بينها من حيث طول موجة االليزر المستخدم:
سمارت ليبو Smart Lipo: يستخدم فيها أشعة ذات أطوال أمواج أطول لإذابة الدهون وإغلاق الأوعية الدموية.
سموث ليبو Smooth Lipo: استخدام أمواج ذات أطوال موجية أقصر قليلاً والتي يعتقد أنها تعطي نتائج أفضل وتقلل من مخاطر الحروق.
كوول ليبو Cool Lipo: تستخدم الموجات التي تملك أكبر طول موجي والتي يعتقد أنها تتخلص من الدهون وتسبب شد الجلد، على الرغم من أن هذه الطريقة قد تعطي أفضل النتائج إلا أنها تحوي مخاطر كبيرة للتخريب الحراري.
فوائد شفط الدهون بالليزر:
- إن شفط الدهون المعتمد على الليزر يتميز بكونه لا يتطلب الكثير من الجراحة ولكن فقط شقوق صغيرة جداً. وهذا يعني أن الندبات ستكون ضئيلة أو معدومة، وبالتالي ستقل احتمالية الالتهابات والانتانات.
- إن عملية شفط الدهون المعتمدة على الليزر تعتبر عملية انتقائية حيث يتم توجيه الليزر مباشرة نحو الأماكن المعينة التي نرغب باستهدافها ذلك يعني أن الطبيب يمكن أن ينحت الجسم للحصول على مظهر طبيعي ومرغوب بشكل أكثر.
- بسبب انتقائية هذه الطريقة فإنه من الممكن استخدامها في مناطق حساسة هامة من الجسم مثل الوجه، الورك، الخصر، الفخذ والرجل. بمعنى آخر يمكن تطبيق هذه التقنية في جميع أماكن تواجد الجلد السميك والأنسجة الدهنية المتراكمة موضعياً.
- لا يعتبر شفط الدهون المعتمد على الليزر مفيداً فقط لإزالة الدهون الزائدة، لكن أيضاً يفيد في شد الجلد ليعطيك مظهراً أكثر شباباً والتخلص من الترهلات التي تعقب فقدان الدهون.• الوقت اللازم للاستشفاء أقل وبالتالي عودة أسرع للحياة الطبيعية.
- التخدير العام غير مطلوب في هذه التقنية.
- تكون الرضوض، التورم، والألم أقل من بقية طرائق شفط الدهون.
- يحدث في طريقة شفط الدهون بواسطة الليزر تحطيم الدهون بمعدل أكبر ويعتبر أكثر تميزاً عن بقية طرق شفط الدهون الأخرى.
الفيزر ودوره في شفط الدهون:
كلمة فيزر VASER هي اختصار للمصطلح العلمي: Vibration Amplification of Sound Energy at Resonance أو الاهتزاز الناتج عن تضخيم الموجات الصوتية حتى درجة الرنين.
إن عملية شفط الدهون بالفيزر هي عملية تجميلية يتم فيها استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت خلايا الدهون مما يسهل شفطها لخارج الجسم. تتميز عملية شفط الدهون بتقنية الفيزر بميزة كبرى هي قدرتها على استهداف الخلايا الدهنية فقط دون إلحاق الضرر بأي أنسجة أخرى موجودة في محيط منطقة العملية مثل الأعصاب والأوعية الدموية مما جعلها خياراً آمناً لعمليات شفط الدهون بالمناطق التي يوجد بها أعصاب هامة أو أوعية دموية كثيرة.في الحقيقة إن عملية شفط الدهون لا علاقة لها بوزن الجسم فعملية شفط الدهون بالفيزر مقصود بها نحت القوام وإبراز الشكل الجمالي للجسم من خلال إزالة تجمعات الدهون والشحوم من مناطق مثل البطن والعنق والذراعين والأرداف والصدر والظهر.
مراحل عملية شفط الدهون بالفيزر:
يمكن أن تقدم تقنية الفيزر نتائج مثيرة للإعجاب عبر معالجة مناطق تواجد الدهون بطاقة الأمواج فوق الصوتية، بعد ذلك يتم إزالة الدهون بلطف بواسطة أنبوب صغير يتم إدخاله تحت الجلد.
لقد تم تصميم هذه العملية الأكثر أماناً لتكون لطيفة على الجسم وأكثر فعالية، وبذلك يعطى للمرضى الملامح الرشيقة التي يرغبون بها ولكن بإزعاج أقل للأنسجة من طرق شفط الشحوم التقليلدية. يتم في هذه الطريقة تحطيم الدهون الغير مرغوبة بشكل انتقائي ويتم إزالتها بلطف ويمكن أن تلخص مراحل هذه العملية في مركز كلينيكانا تركيا على النحو التالي:
- في البداية يتم إحداث شق صغير جداً لا يزيد عن بضع ميليمترات لإدخال الأنبوب الخاص بالعملية.
- يتم حقن المنطقة المستهدفة بسائل ملحي خاص، ولهذا المحلول عدة وظائف:
– يقوم بتخدير المنطقة المستهدفة.
– يسبب تقبض للأوعية الدموية وإبعادها مما يقلل من كمية الدم المفقود.
– يسبب هذا السائل أيضاً تمدداً مؤقتاً لحجم المنطقة المستهدفة مما يجعل الخلايا الدهنية أسهل للإزالة.
- يتم إدخال مسابر صغيرة داخل الجسم عبر فتحات صغيرة. هذه المسابر تقوم بالطنين بتردد فوق الصوتي العالي، مما يسبب اهتزاز الخلايا الدهنية وتخلخلها ويسبب انفصالها عن الأنسجة المحيطة.
- المزيج المكون من الخلايا الدهنية الحرة والمحلول الملحي يتم إزالتها من الجسم باستخدام أنابيب خاصة والتي تساعد في الحفاظ على النسيج الضام.
- بعد العملية، يوصف للمرضى نظام غذائي في فترة النقاهة لتوفير أقصى نتيجة من شد الجلد والحصول على نتائج جيدة. قد ينصح الطبيب بإجراء مساج فيزيائي لتعزيز النتائج وتسريع عملية الشفاء.
الميزات التي تتمتع بها تقنية الفيزر في شفط الدهون:
يتم بواسطة هذه الطريقة التخلص بلطف وفعالية من الدهون والحصول على مظهر جميل وطبيعي.
تعتبر تقنية الفيزو كنحات متخصص للجسم والذي يتخلص من الشحوم ويصقل سطح البشرة، مما يساعدك على الحصول على الشكل الذي تحبه.
تستخدم هذه الطريقة التي تعتبر أكثر أماناً من بقية الطرق الأمواج فوق الصوتية لتحطيم المناطق الدهنية الكبيرة والصغيرة وذلك بانتقائية تامة وبذلك يحافظ على الأنسجة المجاورة سليمة.
هناك عشرات الآلاف من المرضى الذين قد اختاروا تقنية الفيزو لإجراء عملية شفط الشحوم ولمعرفة ميزات تقنية الفيزو التي دفعت هؤلاء المرضى لاختيار هذه التقنية يجب مقارنتها مع بقية طرق شفط الشحوم.
سلبيات وإيجابيات طرق شفط الدهون:
-
شفط الدهون بالليزر
يؤثر فقط على التجمعات الصغيرة للشحوم. يمكن أن يسبب ضرراً حرارياً للنسج الهامة.إن شفط الشحوم المعتمد على الليزر يستعمل الطاقة الحرارية لتخريب خلايا الدسم وإغلاق الأوعية المجاورة حيث يحطم الدهون بواسطة تسخين النسيج. هذا النسيج يتم إزالته لاحقاً بواسطة أنبوب شفط الشحوم التقليدي.
-
الطرق التقليدية لشفط الشحوم (بواسطة جهاز شفط الشحوم)
في طرق شفط الدهون التقليدية يوجد فقدان للدم بشكل أكبر من الفيزر. في النسج الليفية (كما هو الحال عند الذكور وفي بعض أنسجة الثدي واليدين) من الصعب الحصول على نتائج جيدة بالطرق التقليدية فيها.
حيث يقوم الطبيب بإدخال مسبار للشفط خلال فتحة صغيرة، ثم يقوم بالسحب والدفع خلال طبقات الشحوم لتحطيم النسيج الشحمي. بعد ذلك تستخدم مضخة ساحبة لإخراج النسيج الشحمي خارج الجسم.
-
شفط الشحوم المعتمد على الطاقة
شفط الشحوم المعتمد على الطاقة يمكن أن يعطي حواف غير منتظمة وتعرجات لأنه يمكن أن يكون من الصعب على الطبيب التحكم بالجهاز تعتبر أسرع طريقة من طرق شفط الشحوم. بشكل مشابه للطرق التقليدية لشفط الدهون فإن شفط الدهون المعتمد على الطاقة يستخدم أنبوباً خاصاً وحركات ميكانيكية ليساعد على تحطيم النسيج الشحمي.
النصائح والتمرينات والغذاء الموصى بهم من مركز كلينيكانا بعد عملية الشفط:
في المساء بعد العملية، يمكن للمرضى المشي على الأقل للحمام أو للحصول على الماء أو حتى حول المنزل. في اليوم التالي للعملية يجب عليهم المشي على الأقل نصف ساعة في اليوم. يجب الانتباه بالنسبة للضغط على المناطق المعالجة وقت الحاجة بالإضافة لإجراء مساج لمدة 6 أسابيع.
كما يجب أن يبقى البطن مستقيماً قدر الإمكان لتجنب تجمع الانتفاخ وتشوه المظهر النهائي.
تذكر دائماً بأن شفط الدهون يشكل سلسلة من القنوات المتقاطعة في الشحوم. هذه القنوات الفارغة التي تنهار خلال فترة النقاهة هي التي تعطي فقدان الدهون النهائي والشكل المشذب. في الوقت الذي يتم فيه انتظار شفاء البطن بعد العملية، يمكن تدريب المناطق التي لم تخضع لعملية شفط الدهون، مثل الذراعين والصدر.
كما هو الحال في كل العمليات، فإن الأعراض التالية للعملية كالألم والانزعاج التي تختلف من مريض لآخر. لهذا السبب يجب على الشخص بشكل عام أن يتوقع أنه سيتطلب مسكنات الألم خلال الأيام الأولى القليلة. كذلك فيمكن أن يستمر الانزعاج لأوقات مختلفة. سوف يتحسن معظم الانتفاخ والكدمات خلال أسبوعين. على أية حال، بعض منها سوف يستمر من 6 إلى 8 أسابيع. إنه من الصعب غالباً رؤية تغيرات مستمرة في شكل الجسم قبل ذلك الوقت.
كما يتم توجيه العديد من المرضى لارتداء حزام مرن من 4 إلى 6 أسابيع للمساعدة في شد الجلد، سيخبرك طبيبك في كلينيكانا كم من الوقت يجب ان ترتدي هذا الحزام.
ينصح المرضى ذوي الجلد قليل المرونة بالعلاج بالاندرمولوجي Endermologie (وهي العلاج بالتدليك العميق وتجرى باستخدام مخليّة سحب لكي يتم تحويل الجلد والنسيج تحت الجلدي” البشرة وبعض الدهون” لما يشبه المعجون في آلة لف بينما يتم تطبيق ضغط سلبي يمسك الجلد ضمن البكرات. يمكن أن تشذب الأطراف غير المتناسقة من السليلوليت) يمكن متابعة النشاط الطبيعي بعد أسبوعين من العملية. بشكل عام، يستطيع المرضى العودة للعمل المكتبي بعد 3-5 أيام من العملية، وبعد 14 يوم للوظائف الأكثر نشاطاً.
تبدأ التمارين التي يوصى بها بعد العملية، مثل المشي والنشاطات المستمرة في اليوم 14، بالتدريج لتخفيض الالتصاق بين الجلد والأنسجة الأعمق. المشي، السباحة أو قيادة الدراجة الهوائية يمكن عادة ابتداؤها خلال عدة أيام بعد العملية. يتطلب فترات زمنية خاصة لاستئناف الأنشطة اليومية، العمل والتمرين وهذه الفترات يجب أن تتم مناقشتها مع طبيبك بعد العملية. تظهر النتائج الأولية بعد 10-14 يوم من العملية، لكن يستمر التحسن لـ 4-6 أشهر. الانتفاخ المستمر والاضطرابات يمكن أن تظهر لعدة أشهر، وفي حال تم وصف الصادات الحيوية، يجب أن تؤخذ كما تم وصفها.
التغذية والنظام الغذائي بعد عملية شفط الدهون:
لا يوجد هناك حمية غذائية سحرية بعد شفط الدهون بغض النظر عن التقنية المتبعة، لكن هناك بعض الخطوط العريضة التي تطبق بعد العملية من أي نمط. الدليل العلمي لذلك مشتق مما يدعى بحمية البحر المتوسط، وهذه بعض النقاط:
- قم بتغليب الكربوهيدرات المعقدة (مثل الحبوب الكاملة) على الكربوهيدرات البسيطة (كالسكر وكل شيء أبيض).
- قم بتناول الكثير من مضادات الأكسدة من الخضروات والفواكه الطازجة والتوت.
- الحد الأدنى من الدهون من مصادر حيوانية، المزيد من زيت الزيتون والمكسرات.
- البروتينات في كل وجبة لكن بكميات قليلة.
وينصح مركز كلينيكانا بالابتعاد عن الأغذية التالية:
الدهون المشبعة:
لا ينصح باتباع نظام غذائي عالي المحتوى من الدهون المشبعة بعد عملية شفط الدهون مباشرة. الكميات الكبيرة من هذا النمط من الدهون توجد عادة في الطعام السريع، الطعام المقلي، المنتجات المعلبة، اللحوم الدسمة والألبان كاملة الدسم. يجب أيضاً تجنب الطعام المعالج والذي يحتوي على الدهون من النمط ترانس الغير صحية. بدلأ من ذلك، قم بضبط نظامك الغذائي ليصبح حاوياً على طعام صحي مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة والمصادر منخفضة الدهون من البروتينات مثل اللحوم خالية الدسم، الأسماك، لتعزيز الشفاء والحفاظ على مظهرك الجديد.
الأطعمة المالحة:
لا ينصح بالأطعمة المالحة خلال فترة الاستشفاء التالية للعملية. المستويات المرتفعة من الصوديوم يمكن أن تعزز الالتهاب في جسمك وتبطئ عملية الشفاء. يجب أن تحد أو تمتنع عن الملح على الأقل خلال فترة 2-4 شهور التالية لعملية شفط الدهون. عوضاً عن استخدام الملح، قم بتجريب تضمين الأعشاب والتوابل مثل البصل، الثوم، القرفة، البازلاء المجففة في وجباتك.
الأطعمة السكرية:
يجب أن تحد أو تمتنع عن تناول الأطعمة السكرية بعد شفط الدهون. استهلاك الأغذية السكرية التالي لهذه العملية يمكن أن يتسبب في زيادة وزن غير ضرورية خلال عملية الشفاء. معظم الأغذية السكرية أيضاً تحتوي كميات منخفضة من الفيتامينات، المعادن والمواد الغذائية الأخرى الهامة خلال عملية الاستشفاء.
المشروبات الكحولية:
يجب عليك عدم تناول المشروبات الكحولية، بما في ذلك البيرة والخمور لمدة 24 ساعة بعد عملية شفط الدهون. اعتماداً على نصائح طبيبك، يمكن أن تحتاج الحد أو الامتناع عن استهلاك الكحول لمدة أطول حيث أن الأدوية التي يتم صرفها لك قد تقوم بالتداخل بشكل سلبي مع المشروبات الكحولية. لأن السوائل المستهلكة ضرورية خلال فترة الشفاء، قم بشرب الكثير من المياه، عصائر الفواكه الطازجة وشاي الأعشاب.